المشاريع الخيرية

أولت إدارة الأوقاف السنية اهتماما بالغا في بذل الخدمات الخيرية ، فللإدارة مساهمات فاعلة لتحقيق التكافل الاجتماعي في المجتمع البحريني ، فلقد تم إنشاء وحدة للأعمال الخيرية عام 1995م وهي منذ إنشائها قدمت العديد من البرامج والمساعدات الإنسانية للفقراء والمحتاجين ولكل من ضاقت بهم اليد، فمن مشاريعها :

مشروع كفالة الطلبة :
حرصا من إدارة الأوقاف السنية لتهيئة الفرص التعليمية المناسبة لطلبة الجامعة ، فقد تم كفالة أكثر من 300 طالب وطالبة في شتى فنون التخصصات .

مشروع المعونة الغذائية :
وهو أحد المشاريع الهامة التي تخدم شريحة كبيرة في المجتمع ، لما فيه من سد لحاجات الأسر الضرورية من المواد الغذائية ، وقد بلغ مجموع الأسر المستفيدة شهريا أكثر من 130 أسرة .

مشروع الرعاية السكنية :
وهو مشروع يوفر الرعاية من خلال ترميم وصيانة المنازل ، إضافة إلى المساهمة إلى دفع رسوم الإيجارات لبعض الأسر المحتاجة.

مشروع تجهيز المساكن :
وهو مشروع إنساني نبيل يهدف إلى تحقيق التراحم والتكافل وتهيئة أوجه الرعاية المناسبة للأسر المحتاجة من توفير ( المكيفات ، السخانات ، الثلاجات .. إلخ ) وغيرها من الأجهزة الضرورية .

مشروع الرعاية الصحية :
حرصا من الإدارة بتوفير بعض الخدمات الصحية للمرضى والتي تسهم إلى حد ما في تخفيف معاناتهم ، فقد سعت الإدارة بتوفير بعض الأدوية والأجهزة الطبية وتذاكر السفر ونحو ذلك من المساعدات .

إضافة إلى المشاريع الموسمية التالية:
مشروع الأضاحي .
مشروع الحقيبة المدرسية .
مشروع ولائم الإفطار .

YouTube Video



والتي يستفيد من خلالها شريحة كبيرة من أفراد المجتمع. وبهذا غطت الأوقاف جميع المجالات تقريباً سواء الثقافية والاجتماعية ولصحية وقد كان الوازع الديني الأثر البالغ في ذلك فقد جعل للأوقاف أهمية كبيرة في حياة الناس وتسابق الأفراد إلى عمل الخير.


قال تعالى (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيم ٌ) (آل عمران:92)

وأن الوقف يعتبر صدقة جارية مصداقاً لقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام

** إذا مات أبن آدم أنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية ، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ......
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره ، وولداً صالحاً تركه ، أو مصحفاً ورَّثه ، أو مسجداً بناه ، أو بيتاً لابن السبيل بناه ، أو نهراً أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته ، تلحقه من بعد موته )) رواه ابن ماجه والبيهقي بإسناد حسن .

و عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( أربعة تتجري عليهم أجورهم بعد الموت : رجل مات مرابطاً في سبيل الله ، ورجل علَّم علماً ، فأجره يجري عليه ما عُمِل به ، ورجلٌ أجرى صدقة ، فأجرها له ما جرَت ، ورجل ترك ولداً صالحاً يدعو له )) رواه أحمد والبزار والطبراني ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب برقم : 114 .

و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (( أن سعد بن عبادة رضي الله عنه توفيت أمه وهو غائب ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! إن أمي توفيت وأنا غائب عنها ، فهل ينفعها شيء إن تصدقت به عنها ؟ قال صلى الله عليه وسلم : نعم . قال : فإني أُشْهِدُك أن حائطي المخراف صدقة عليها )) متفق عليه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ؛ أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أبي مات وترك مالاً ولم يوص ، فهل يكفَّر عنه أن أتصدق عنه ؟ قال صلى الله عليه وسلم : (( نعم )) رواه البخاري .